يقوم إدَّف بإيصال أموال زكاة المال والفطرة التي تؤدونها وتضعونها أمانة بين يديه، إلى طلاب العلوم الإسلامية في مدارسه خارج تركيا، وإلى ذويهم وإلى أصحاب الحاجة الحقيقيين. فأموال الزكاة التي تؤدونها تشكل بلسماً يداوي، ولو بعض الشيء، جراح الفقراء ويخفف آلام المحتاجين في المناطق المظلومة. ومن خلال زكاة المال التي توحد الأمة، يمكنك أن تؤدي شكر مامنحك الله من مال، وتسد حاجة أخيك المسلم.
والجدير بالذكر أن إدَّف من بين المؤسسات الخيرية التي تعمل بأمان في مجال المساعدات الإنسانية في أفريقيا وآسيا والبلقان منذ سنوات.
الزكاة: حِصّةٌ من المال ونحوه يوجب الشرعُ بذلها للفقراءِ ونحوهم بشروط خاصة. وهي أحد أركان الإسلام الخمسة، وقيمتها 2.5 % من المال، تدفع مرة في العام الهجري. وتجب على كل مسلم حر بالغ يملك النصاب من المال زيادة عن ديونه وحاجاته الأساسية. أي أن هذا المال زائد بين يديه حكماً أو حقيقة ومضى عام هجري على ملكيته.
يتم حصر الأموال التي يجب عليها الزكاة بمختلف أنواعها (الذهب، الفضة، الأموال التجارية، والأراضي والأنعام من الغنم والماعز والبقر والجاموس والجمل). يتم تصنيف هذه الأموال حسب نوعها (المال النقديّ، العروض التجاريّة، الانعام، الزروع). يتم تحديد المقدار أو الكمية الزائدة عن النصاب الذي مضى على ملكيته عام هجري كامل، ثم يتم حساب المبلغ المقابل للكمية المحددة من كل نوع، ويظهر مقدار الزكاة الذي يجب أداؤه.
يتوجب الزكاة على المال الذي مضى على بلوغ مقداره حد النصاب أو تجاوزه عام هجري كامل. ولا يوجد بالتالي زمن معين لأداء الزكاة.
يتم حساب زكاة الفطر وفقاً لمقدارٍ من القمح أو الشعير أو التمر أو الزبيب. حيث يبلغ مقدار زكاة الفطر 520 درهماً شرعياً (1.667 كغ) من القمح، أو 1040 درهماً شرعياً (3.333 كغ) من الشعير أو التمر أو الزبيب. هذه مقاييس ثابتة لحساب زكاة الفطر، والقصد منه توفير حاجة الفقير ليوم كامل. يتم الحساب بالنقد وفقاً لهذه المقاييس المعينة، ولا يمكن تحديد قيمة نقدية ثابتة لها لأن قيمة النقد متغيرة.
لا تحل الصدقة محل زكاة المال ولا محل زكاة الفطر. حيث أن النية شرط من شروط زكاة المال والفطر.
Diğer Haberler
TÜM HABERLERİ OKU