لصدقة

لتكن صدقتُك بسمةً

إتحاد الجمعيات الإنسانية- إدَّف، يؤدي تبرعاتكم من الصدقات إلى الإخوة طلاب العلم الشرعي وأصحاب الحاجة في المناطق المظلومة.

  إن الصدقات التي نؤديها إلى إخواننا المحتاجين من المسلمين، ولا سيما في رمضان شهر الرحمة والتراحم، هي مكرُمةٌ نعيش من خلالها روح التعاون. وإن كل مسلم يدرك جيداً أن "القليل من الصدقة يدفع الكثير من البلايا"

الصدقة، جسرٌ للعبور إلى الخير

الصدقة إنفاق وطهارة وسعة في الزرق ودفعٌ للبلايا والمصائب والحوادث والذنوب. هي الجسر الذي يؤدي بنا إلى الخير في الحياة الدنيا، وهي عملنا الصالح إلى الآخرة.

لنساهم في تيسير الأمور الحياتية لإخواننا طلاب العلم

يقوم إدَّف بدور وسيلة الخير، ويؤدي تبرعاتكم من الصدقات إلى الإخوة الفقراء والمظلومين في أفريقيا وآسيا والبلقان. فهذه التبرعات التي تضعونها بثقة كبيرة وإخلاص عميق أمانة بين أيدينا، يتم إيصالها إلى أصحاب الحاجة. ولا شك أن تقديم الصدقة إلى طلاب العلم من الأهمية بمكان. فأغلب طلابنا ينحدرون من عائلات فقيرة اقتصادياً، وهذه الصدقات -وإن قلت- تعمل على تيسير أمورهم بعض الشيء. إننا في إدَّف نؤدي تبرعاتكم من الزكاة والصدقة إلى طلاب العلم في مدارسنا، إلى جانب أصحاب الحاجة من المسلمين. إن صدقاتكم ترسم البسمة في وجوه أولئك، وتوفر لهم حاجاتهم.

لنشارك جميعاً في رسم روح التعاون

إن الصدقات التي تتبرعون بها بقلوب صادقة مخلصة، نشعر بأثرها في أنفسنا من خلال الحديث الذي يُروى عن عصر الصحابة بأن "المُدَّ من أحدهم إذا تصدق به كان أفضل من جبل أحد ذهبا". إن الصدقات هي تعبير عن الشكر عن كل النعم التي وهبنا الله تعالى إياها، وهي تتضمن جميع أنواع التبرعات التي تقدمونها. فهيا لنشارك جميعاً في رسم روح التعاون.

 تذكر بأن الصدقة التي تقدمها ابتغاء وجهه، تحط من سيئاتك وترفع درجاتك وتدفع البلايا والمصائب عنك وتكون نجاةً لك من عذاب القبر وعذاب جهنم.