الزكاة

زكاة أموالكم تصل إلى إخواننا الطلاب

الزكاة هي الأنفاق، وهي ركن من أركان ديننا، وشكر نعمة وجودنا وأموالنا. الزكاة تعني التعاون، وترسِّخ مفهوم الأمة وتعززه. تعني نوال رضا رب العالمين. الزكاة حق المسلم على أخيه المسلم. الزكاة، تمكين أخاك المحتاج من الوقوف منتصباً على رجليه.

وإتحاد الجمعيات الإنسانية إدَّف يضع نفسه وسيلة بين يديك في هذا العمل الصالح، ليؤدي زكاة مالك وصدقاتك إلى أصحابها المحتاجين وفي مقدمتهم طلابنا الذين يتلقون العلم في مدارسنا. لقد عشنا في السنوات الماضية السعادة سويةً بأداء زكاة الأموال والفطرة إلى 20 ألف محتاج، ولدينا الأمل في زيادة هذا العدد في هذا العام.

إننا من خلال أداء زكاة أموالنا نشُدُّ على أيدي إخواننا طلاب العلم وعلماء المستقبل، ونعيش متعة التعاون والمشاركة وسعادتها.

يقول الله تعالى مبشراً المؤمنين في سورة البقرة: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٢٧٧﴾. لنذكر بأن الله في عون العبد ماكان العبد في عون أخيه.

على من تصرف زكاة المال؟

للإجابة على سؤال على من تصرف الزكاة نقدم الآية الكريمة من سورة التوبة: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿٦٠﴾.