نحن في جمعية إتحاد الجمعيات الإنسانية إدَّف، تتركز خدماتنا في خدمتين رئيسيين: التعليم المدرسي والتبليغ، ولدينا نشاطات أخرى ذات الطبيعة الإنسانية الداعمة لخدماتنا الرئيسية، مثل نشاطات الأضاحي والزكاة والإعمار والبنى التحتية، وحفرآبار المياه، وتوزيع المصاحف الشريفة والمواد الغذائية والمساعدات الإنسانية الطارئة في حالة الآفات والكوارث الطبيعية.
ففي مجال خدمات التعليم المدرسي والتبليغ، تساهم المنظمات الأهلية المختلفة في تقديم المساعدات إلى المسلمين في مجالات مختلفة كالغذاء والبناء والصحة والتعليم المعاصر، بينما هناك تقصير كبير للغاية في المساهمة في التعليم الديني. بتوصية من حضرة الأستاذ محمود أفندي، المتخرج من المدرسة أيضاً، يعمل إدَّف على إحياء هذا الشق المنسيِّ الهام من النشاطات. وفي هذا الإطار، نقوم بدعم المدارس المُعْسِرة إدارياً واقتصادياً في مختلف أنحاء العالم، وبتوظيف علماء أهل السنة المتفوقين في المنطقة في مهمة تخريج أفضل الطلاب. ويقوم الأساتذة الذين تم تأهيلهم على عقيدة أهل السنة بتنظيم حلقات العلم بانتظام في الجوامع والمساجد التي أنشأناها.
وفي مجال خدمات المساعدات الإنسانية، تعيش المناطق التي نقدم فيها خدماتنا الكثيرَ من المشاكل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، ونشاهد فيها الكثير من المصائب التي تلاحق إخواننا المسلمين في المجالات المختلفة. وانطلاقاً من إيماننا بأن حل هذه المشاكل سيجعل خدماتنا وأنشطتنا أكثر فعالية واستدامة، فإننا نقوم بأعمال المساعدات الإنسانية أيضاً. ويأتي في مقدمة هذه الأعمال أنشطة الأضاحي وزكاة المال والبناء والبنى التحتية إلى جانب حفر آبار المياه وتوزيع المصاحف والمواد الغذائية والإغاثة الطارئة في الكوارث الطبيعية. والجدير بالذكر بأننا نعطي الأولوية في تقديم خدماتنا لأصحاب الحاجة من المسلمين والطلاب.
إننا في إدَّف، نعتقد أن على كل أخ مسلم في وجه البسيطة أن يكون قادراً على تحصيل العلم دون قيد أوشرط. كما ينبغي أن لا تحول الحالة الاقتصادية أو الاجتماعية لأي شخص، والظروف المحيطة ببلاده، بينه وبين تحصيل العلم. ونحن في إدف، هدفنا هو تنفيذ أوامر الله تعالى وتوفير فرصة التعليم للراغبين فيه في كل أنحاء العالم دون تفريق أو تمييز.
إننا في إدَّف، نعتقد بأن الالتزام بعقيدة أهل السنة والجماعة ضرورة يتطلبها الحد من انتشار مفاهيم التطرف والارهاب في العالم وإقامة الوحدة والسلام في العالم الإسلامي. وأن هذا الإلتزام يتم من خلال التدريس والتبليغ والتصوف كما أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك.
وتعد صفة الاستمرارية في الخدمة أهم مظهر من مظاهر جودة هذه الخدمة. فالخدمات القصيرة الأجل والتي تقدم لمرة واحدة لا تؤتي ثمارها، ولاتحصل على النتيجة المطلوبة. وقد اتصف أجدادنا بميزة الاستمرارية القائمة على هذا الوعي، وقد تمكنوا نتيجة لذلك بإدارة شئونهم بأنفسهم مئات السنين دون الاعتماد على الآخرين والصمود حتى يومنا هذا. ومع هذا الالهام الذي تلقيناه من أجدادنا، قمنا في إدَّف بتخطيط خدماتنا بشكل تكون إدارتها بالاعتماد على الذات. وتستطيع هذه الخدمات الصمود لسنوات طويلة.
وفي إطار الشفافية المؤسسية، لدينا في إدَّف نظام عمل يمكن الإطلاع من خلاله بالتفصيل على حسابات الأموال التي توضع أمانة بين أيدينا. حيث نقوم بإبلاغ المتبرعين عن حركة الأموال التي يتبرعون بها بالتفصيل، إلى أين وكيف ومتى وصلت مدعومة باليانات البصرية. الجدير بالذكر، أن مؤسستنا قد خضعت منذ تأسيسها وحتى اليوم إلى العديد من التدقيقات المالية الدورية من قبل الجهات القانونية والمستقلة، واجتازت هذه المراحل بنجاح. إن خشيتنا من الله تعالى يكمن وراء هذا النجاح، بالإضافة إلى وفائنا لثقة المتبرعين بنا.
اليتيم
كن ممن مسح على رأس يتيمٍ لتكون لك بكل شعرةٍ حسنةً.
Eft/Havale ile bağış yapmak için Hesap Numaraları
Hemen Bağış Yap