التبرع العام

نتيجة للحروب الدامية والكوارث الطبيعية والاستغلال المستمر من الماضي وحتى اليوم، يعاني أكثر من نصف العالم من الجوع والعطش والتشرد. وتلعب التبرعات دوراً في تخفيف هذه الآلام ولو كان قليلاً. فمن خلال زكاة المال الواجبة على المسلمين والصدقات وزكاة الفطر، يؤدي المسلمون الحقوق الدينية عليهم من ناحية، وتكون مصدر أمل للملايين من أصحاب الحاجة من الناس في العالم.

الأمور التي ينبغي الإنتباه إليها خلال التبرع العام

إن إيصال الحسنة إلى مكانها المناسب يحمل أهمية فعل الحسنة نفسها. لذلك يجب الانتباه خلال القيام بالتبرع إلى الجهة التي يودع التبرع أمانة بين يديها، والتأكد من وصول التبرع إلى مقصده.

إلى جانب ذلك، تحديد المناطق التي تحتاج إلى المساعدة الطارئة قبل تنفيذ المساعدة يزيد من قيمة التبرع، وإلا ستتركز المساعدات في منطقة دون أخرى، ولن تلبى حاجات المناطق الأخرى.

مناطق استخدام التبرعات العامة

التبرع العام، هو نوع من التبرع الذي يوفر الكثير من المرونة للمنظات الإغاثية في موضوع تلبية حاجات المناطق الأكثر إلحاحًا. فالمتبرع بالتبرع العام يفوض المنظمة التي يتبرع إليها باستخدامه في أي مجال من مجال المساعدات الطارئة. وبالتالي تستخدمه المنظمة في المساعدة الإغاثية الأكثر إلحاحاً. تزداد أهمية هذا النوع من التبرع في الكوارث الطبيعية والحروب وحتى في إطلاق المشاريع الجديدة العاجلة.

إلى جانب ذلك، تشكل التبرعات العامة من المصادر الأساسية التي توفر الاستمرارية للمنظمة الإغاثية في نشاطاتها.

تقييم التبرعات العامة لدى إدَّف

تستخدم إدَّف التبرعات العامة على العموم في إطلاق المشروعات الجديدة كسباً للوقت، إلى حين جمع وتوفير المال المخصص لهذا المشروع. إلى جانب استعمالها عند افتتاح المشروع، وتلافي النقص في المبالغ المخصصة لهذا المشروع، وفي الحالات التي تتطلب الإصلاح.

كما تشكل التبرعات العامة من المصادر الأساسية لإدَّف في توسيع الجمعية وتطويرها وتوسيع نشاطاتها إلى مناطق جديدة.

بماذا تتميز إدَّف؟

تولي إدَّف الأهمية البالغة إلى الأمور التي ينبغي الإنتباه إليها خلال التبرع العام كالثقة وإيصال التبرعات إلى أهدافها. حيث تتعامل بحساسية في تصنيف أنواع التبرعات والغاية منها بشفافية قصوى تجنباً لحدوث أي مشكلة في الثقة الممنوحة لها سواءً من المتبرع أو الجهات القانونية المدققة على الجمعية.