مساعدات طارئة إلى غزة

ساهم في ملح المائدة في غزة.

في إطار نشاطات حملة رمضان 2018 التي أطلقناها في إتحاد الجمعيات الإنسانية إدَّف تحت شعار "ساهم في ملح هذه المائدة"، وبفضل مساهمات أهل الخير، ومن خلال برامج إفطار الصائم وتوزيع المؤن الغذائية، سنكون عند إخواننا المحتاجين من المسلمين في بلاد أفريقيا وآسيا والبلقان. وإننا في إدف لن ننسى أخواننا في غزة، بل سنقف إلى جانبهم أيضاً.

نصف العائلات محرومون من الغذاء السليم.

  يعيش الإخوة في غزة تحت حصارٍ مطبقٍ تفرضه إسرائيل براً وبحراً وجواً. يبلغ عدد السكان هناك 2 مليون نسمة. منهم 1.2 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات. في حين أن 47% من العائلات محرومون من الغذاء السليم الآمن. ويعاني القطاع من تزايد الأزمات باطراد لا سيما في مجال الصحة والغذاء والماء والفقر والبطالة.

ليكن رمضان وسيلة خير

يواصل إدَّف نشاطاته في غزة كل رمضان. وفي شهر رمضان المبارك هذا العام، في الأيام العصيبة حيث تتعرض قطاع غزة إلى هجوم عسكري من قبل الكيان الإسرائيلي، سنقف إلى جانب المسلمين هناك أيضاً، لنقدم لهم الطعام والحساء الساخن على موائد إفطارهم. ونوزع المؤن الغذائية على آلاف الأسر.

سيشهدون فرحة الإفطار

إننا نعيش الحزن العميق على المواطنين الذين استشهدوا وأصيبوا في المظاهرات التي نظمت في الأيام العشرة الأخيرة في غزة، تنديداً بمرور 70 سنةً على النكبة وإعلان الولايات المتحدة الأمريكية نقل سفارتها إلى القدس الشريف.

مع تعرض غزة إلى موجة جديدة من الهجمات الاسرائيلية، تزداد الحاجات فيها يوماً بعد يوم. وفي هذه الظروف، وحين تصل مساعداتكم إلى إخواننا هناك، ويقوم إدَّف بإيصال المساعدات من تركيا إلى الإخوة الفلسطينيين، سنعيش فرحة تقديم موائد الإفطار إليهم، وستضمد جراحاتهم بعض الشيئ، وتطمئن نفوسنا قليلاً.

إن إدَّف يعمل بدأب لإيصال المساعدات إلى المحتاجين، وقد نفذ في عام 2017، حملة مساعدات إنسانية تحت شعار "شارك لتزداد البركة"، فقدم طعام الإفطار إلى 3000 شخص في غزة، ووزع المؤن الغذائية إلى 1000 شخص.

   وأنت بدورك، يمكنك أن تدخل الفرحة إلى أخيك الفلسطيني في شهر رمضان، شهر الرحمة والإخاء.