أضحية الشكر- الحصة (من بقرة)

لنتقاسم شكر النعمة مع المحتاجين

أمرنا الله تعالى في القرآن الكريم بالشكر على نعمه. وما أضحية الشكر التي نتقرب بها إلى الله، ويستفيد من لحومها المحتاجون إلا وجه من وجوه أداء الشكر، إلى جانب ما نؤديها من العبادات والأعمال الصالحة. ولك أخي الكريم أن تساهم في حصةٍ من الأضحية ببقرة شكراً لله تعالى على نعمه.

أليس هناك نعَمٌ لا تعد، وأسبابٌ لاتحصى لنشكر الله تعالى عليها، برأيكم؟ كل نفَسٍ وكل نبضة قلبٍ في الصدر، وكل قطرة ماء تهطل. في بعض الأحيان، نرغب في تقديم الخدمة بسخاء، مثل ثرى الأرض، دون أي مقابل، ربما بسبب وعد قطعناه، وربما شكراً على ما تملكه أيدينا، وربما من أجل أن نشارك الفرحة طفلاً لم تره أعيننا هناك في مكان بعيد.

يمكنكم أن تعبروا عن هذه المشاعر كلها، وعن شكركم، بأضحية شكرٍ تتبرعون بها من أجل أخ ترغبون في رسم الابتسامة في وجه .

أين تذبح أضحية الشكر؟

 نقوم في إدَّف بذبح أضاحي الشكر في أيام السنة كلها في بلدان أفريقيا وآسيا والبلقان، وتوزع لحومها على طلاب مدارسنا، وعلى الأسر الفقيرة هناك. إجراءات ذبح الأضحية في إدَّف تجري وفقاً لأحكام الشريعة الاسلامية، ويتم توزيع لحومها على المحتاجين.

ماهي أضحية الشكر؟ ومتى تؤدى؟

بالشكر تدوم النعم ونزداد قرباً من الله تعالى. إننا نشكر الله بالقلب والقول والعمل في كثير من الأحوال. إننا نؤدي شكره تعالى بأداء الصلاة والدعاء وفعل الخيرات. يمكننا إلى جانب كل ذلك أن نتقرب إلى الله بأضحيةٍ نوزع لحومَها على موائد إخواننا المحتاجين. وكل أضحية نذبحها لسبب من الأسباب تقرباً لله، هي أضحية شكر. ولا وقت محدداً لأدائها، سوى أضحية الشكر في حج التمتع أو القِران، فإنها تؤدى في نفس منطقة الحرم.

يقول الله تعالى في سورة النحل: فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (114)

والآن، هل ترغبون في توكيلنا؟

حين تبلغ أضحيتك إلى أصحاب الحاجة، نرسل إليك رسالة إشعار قصيرة، فهل ترغب في توكيلنا في ذبح أضحيتك؟ لتكون أضحية شكرك، وسيلةً لنشر البهجة في الوجوه والسعادة في النفوس.