يقع الجامع الأزرق في مانيلا عاصمة الفيليبين في جنوب شرقي آسيا في وضعٍ خَرِب، وقد وضعت جمعية إتحاد الجمعيات الإنسانية إدَّف خطة في مرحلتين لإحياء هذا الجامع من جديد، فأنهت المرحلة الأولى منهما، وافتتحت الجامع لخدمة المسلمين هناك. تضمنت المرحلة الأولى ترميم مساحة 250 م2، وتشمل: المكتبة وصفوف وقاعات الدراسة، وقاعة استقبال الضيوف وغرف النوم، وإصلاح اسقفها المتشققة.
شارك في حفل افتتاح المرحلة الأولى: الأستاذ محمد طوران المدير التنفيذي لإدَّف، وكوادر من إدَّف، وإدارة الجامع وجمع من المسلمين من السكان المحليين. بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم تحدث المسئولون في الجامع وقدموا الشكر لإدَّف وتركيا.
تحدث الأساتذ محمد طوران المدير التنفيذي لإدَّف في حفل الافتتاح فأشار إلى إتمام المرحلة الأولى من ترميم الجامع وفتحه لخدمة المسلمين، وذكر بأن الجامع بما يتضمن من صفوف وقاعات للدراسة وقاعة استقبال الضيوف وغرف النوم تحول إلى مدرسة متكاملة وقال:
"لقد أتممنا المرحلة الأولى من مشروعنا"، "يشكل الجامع الأزرق الجامع المركزي في العاصمة مانيلا التي يعيش فيها 250 ألف مسلم، ويتسع لستة آلاف مصلٍّ في آن معاً، ويستقبل نصف مليون زائر في العام. لقد بدأنا بمشروع لصيانة هذ البناء، حيث كانت الحالة المادية للبناء من الداخل سيئة للغاية، وحالة غرفة إمام الجامع وصفوف وقاعات للدراسة، وقاعة استقبال الضيوف وغرف النوم متهالكة، فأتممنا ترميمها في المرحلة الأولى. واجتمعنا مع إخواننا المسلمين في حفلة افتتاح الجامع لننقل لهم السلام والتحية من تركيا".
أشار الأستاذ محمد طوران إلى أن الجامع الأزرق تحول إلى مجمع فقال:
يحمل هذا الجامع في الفيليبين اسم جامع السلطان أحمد المعروف بالجامع الأزرق في إسطنبول، وقد انطلقنا في بادرة لجعله يحمل مكانة ذلك الجامع أيضاً، وغايتنا هي الجمع بين العبادة والتعليم لتكتمل وظيفة الجامع ودوره، ويتحول إلى مركز للتعليم. لهذا السبب، بدأنا في المرحلة الأولى تحسين الشروط المادية لبناء جامع، وترميم الأسقف المتشققة لأقسامه كالمدرسة وغرف الاستقبال والنوم، وتجديد غرف النوم والحمام والتواليت لتغدو جاهزة للاستعمال. حين قدمنا إلى مانيلا، نزلنا في قاعة استقبال الضيوف في الجامع بدل الفندق. لقد أصبحت مدرستنا في الجامع جاهزة ليتلقى الفيليبيون فيها علوم أهل السنة المتينة، وتحول الجامع من خلال هذه الاعمال إلى مجمع متكامل"
أشار الأستاذ محمد طوران إلى إن المرحلة الثانية تتضمن الصيانة العامة وتنظيم المحيط وقال:
" هناك خطوات أخرى لتحويل الجامع إلى مجمع، فقد قمنا بتصنيع الأسرة لغرف النوم التي تأوي الطلاب الدارسون في المدرسة، وسنقوم بتحسين الظروف التعليمية للطلاب. سنقوم قبل حلول شهر رمضان بعمليات التنظيف وصيانة السقف وطلاء الوجه الداخلي والخارجي للجامع، وسنقدم وجبات الإفطاء في شهر رمضان، وسنعمل على تحويل الجامع الأزرق إلى المكان الذي يتم فيه مناقشة جميع القضايا الاجتماعية والاقتصادية والمعنوية. بارك الله لإخواننا المسلمين في الفيليبين في الأقسام التي تم افتتاحها للخدمة بعد عملية الترميم. والشكر الجزيل لأصحاب الخير الذين ساهموا في المشروع".
في نهاية الحفل، اجتمع فريق إدَّف وفريق إدارة وجماعة الجامع، وتبادلوا المصافحات والتحيات.
وأنت بدورك، يمكنك المساهمة في المرحلة الثانية من مشروع الجامع الأزرق، بالتبرع من خلال موقعنا، أو الحوالة المصرفية إلى رقم الحساب الخاص أو بالقدوم شخصياً إلى مقر إدَّف، لمعرفة المزيد من التفاصيل يمنك الاتصال على الرقم "0212 6210065".تبرع من أجل الجامع الأزرق
Diğer Haberler
TÜM HABERLERİ OKU