TR
BAĞIŞ YAP
TÜRK LİRASI

ساهم في ملح الموائد

ساهم في ملح الموائد

في شهر رمضان المبارك حيث يبلغ التكافل والتعاون ذروتهما، أدينا فريضة الصيام أقمنا الصلوات مفعمين بمشاعر العبودية والوعي الإسلامي وفيوضات الرحمة، والأهم من ذلك هو أننا أدينا مساعداتكم المصبوغة بوعي الأمة  إلى إخواننا المحتاجين الذين ينتظروننا في أفريقيا وآسيا والبلقان. في شهر رمضان، وصلنا كإدَّف إلى آلاف المحتاجين وطلاب العلم في 33 دولة، وأدينا إليهم مساهمات المتبرعين. وقدمنا وجبات الإفطار إلى 250 ألف شخص تعزيزاً لروح الأخوة، وفي إطار حملة "ساهم في ملح هذه المائدة" أقمنا 13 ألفاً و78 مائدة طعام من أجل الإخوة المحتاجين.

تستمر الحملة لتزداد الموائد بركةً.

وتستمر حملتنا طلباً لزيادة البركة في موائد إخواننا المحتاجين في رمضان وطول أيام السنة أيضاً. تبلغ كلفة المائدة الواحدة في إطار هذه الحملة، 50 ليرة تركية. يمكنك بهذا المبلغ أن تدخل الطعام الساخن إلى بيت أخيك. وفي إطار حملة "ساهم في ملح هذه المائدة" قمنا بإيصال مساهماتكم إلى المحتاجين وطلاب العلم في أفريقيا وآسيا والبلقان. ونحن مستمرون في ذلك.

وفي هذا العام، إنطلقنا من أجل إيصال بركات رمضان إلى إخواننا المسلمين في كافة أنحاء العالم أيضاً، وشهدنا بركةَ وبهجةَ هذا الشهر مع إخواننا، وسلمنا إليهم الأمانات التي أودعتموها بين أيدينا من المؤن وأموال الزكاة والصدقات بشكل مباشر. وأقمنا "موائد إفطار الأمة" بفضل مساهمات أصحاب الخير وأفطرنا صومنا إلى جانب إخواننا على الموائد نفسها، في ظلال الأخوة والمعنويات العالية.

عملنا، وما نزال، من أجل تعزيز روح الأخوة. 

في أجواء الوحدة والسمو الروحي التي تميز شهر رمضان، "أقمنا موائد إفطار الأمة" من أجل ترسيخ وعي الأخوة، وتعزيزاً لهذا الوعي نواصل حملتنا بتفانٍ لتستمر خلال العام كله.

إلى جانب إخواننا في فلسطين

كما هو الحال في كل عام، وقفنا إلى جانب إخواننا الفلسطينيين في غزة التي تتعرض للهجمات الإسرائيلية، فقدمنا لهم الحساء والطعام الساخن في الأيام العصيبة، وأوصلنا المؤن الغذائية إلى آلاف البيوت. وماتزال المساعدات مستمرة إلى غزة في إطار حملة المساعدات الإنسانية ومشروع "ساهم في ملح هذه المائدة".


زكاة الأموال والفطر تؤدى إلى مستحقيها

في رمضان العام الماضي، أدينا أمانة الزكاة إلى 20 ألف شخص يستحقونها، وفي هذا العام أيضاً قمنا بأداء زكاة أموالكم وزكاة فطركم إلى مستحقيها ولاسيما طلاب العلم في 33 دولة. كما لبينا حاجات مدرسي العلوم والأيتام والمشردين من خلال مساهماتكم، فملأنا عيد الفطر بالفرحة والبهجة والسرور. وسنواصل كإدَّف ، في إطار حملة "ساهم في ملح هذه المائدة"، إيصالَ تبرعاتكم إلى إخواننا المحتاجين طوال أيام السنة كلها.

لكي لا يبقى أحدٌ عطشاناً

إلى جانب مائدة الإفطار وحملة المساعدات خلال شهر رمضان، حيث يكون المرء أكثر إحساساً بالعطش، تستمر حملتنا تحت شعار " شارك في افتتاح بئر الماء، لكي لا يبقى أحد عطشاناً".

يعاني أكثر من 700 مليون شخص في العالم من الوصول إلى الماء النظيف، وأغلبهم من المسلمين. ومن أجل حل هذه المشكلة، نجعل من أنفسنا كإدَّف جسراً لتبرعات المحسنين ونفتتح آبار المياه للخدمة. ونقف إلى جانب إخواننا من خلال مشاريع حفر آبار المياه حصاد الغيث وفلتر بيوساند التي أطلقناها من مبدأ الحلول المستدامة.

ما الأعمال التي أُنجزَت في رمضان 2018؟

في إطار حملة "ساهم في ملح هذه المائدة" قمنا بأداء الأمانات التي أودعها أهل الخير أمانة بين أيدينا من المؤن والزكاة والصدقات إلى مستحقيها، إلى جانب توزيع وجبات الافطار على 250 ألفاً من أصحاب الحاجة في 33 دولة في أفريقيا وآسيا والبلقان. وأقمنا 13.078 مائدة إفطار، كما قمنا بتوزيع المؤن الغذائية والطعام الساخن على الأسر طوال شهر رمضان، وبتوزيع أموال الزكاة وزكاة الفطر على عشرات الفقراء والطلاب والأيتام. وتوزيع ألبسة العيد على الأطفال. يمكنك التبرع من خلال موقعنا، أو الحوالة المصرفية إلى رقم الحساب الخاص أو بالقدوم شخصياً إلى مقر إدَّف، لمعرفة المزيد من التفاصيل يمنك الاتصال على الرقم "0212 6210065".