في برنامج ألوان الأمة، إستضاف إدَّف الدكتور موسى عمر منسق أعمال إتحاد الجمعيات الإنسانية إدَّف للمساعدات الإنسانية في نيجيريا، فتحدث مشيراً إلى أن نسبة المسلمين تبلغ 60% من عدد سكان نيجيريا، وأنهم في حاجة ماسة للغاية إلى التعليم. وأعرب عن سعادته الكبيرة بالمساعدات التي تقدمها تركيا وإدَّف في المجال الإنساني والتعليمي. يذكر في هذا الصدد أن الدكتور موسى عمر أتم دراسته العليا والدكتوراه في تركيا.
أشار الدكتور موسى إلى أهمية دور مدارس إدَّف مؤكداً على أن حل مشكلة الإرهاب في نيجيريا يكون عن طريق التعليم، وتطرق إلى فعاليات رمضان والأضاحي إلى جانب أعمال حفر الآبار التي أنجزها إدَّف وفوائدها العظيمة. وقال الدكتور موسى عمر: "نقدم شكرنا الجزيل لتركيا وإدَّف. نسأل الله أن يحفظ تركيا من السوء والشر. إننا نحن المسلمون في نيجيريا نعتقد بأنه "إذا نهضت تركيا نهضت الدول الإسلامية كلها".
أشار الدكتور موسى عمر إلى أن البعثات التبشيرية تمارس نشاطاتها في بلاده بدءاً من المدارس الإبتدائية وقال: "تبدأ البعثات التبشيرية نشاطاتها في الأماكن ذات الكثافة السكانية العالية من المسلمين في نيجيريا منذ مرحلة المدارس الإبتدائية. يتم افتتاح المدارس على أنها مدارس معاصرة، لكن من خلالها تدير البعثات التبشيرية نشاطاتها من وراء الكواليس.
أردف الدكتور موسى عمر قائلاً: "النظام التعليمي في نيجيريا يتم تنفيذه من خلال مدارس الدولة والمدارس الخاصة وتلك التي يشرف عليها المسلمون، وحين لا توفي مدارس الدولة الجودة المطلوبة في التعليم يتوجه الناس إلى المدارس الخاصة. وأكثر من 80% من هذه المدارس الخاصة بيد النصارى. وهم يعملون على توسيع عملية افتتاح مدارسهم في المناطق ذات الأغلبية السكانية من المسلمين. وتكون التعليم مجاناً أو بأجر زهيد. ويضطر المسلمون إلى إرسال أولادهم إلى هناك. وينشأ هؤلاء الأطفال على الأخلاق السيئة أو على النصرانية".
ذكر الدكتور موسى عمر بأن: "النصارى لا يفتحون مدارسهم على أساس مدارس دينية، بل مدارس طبيعية معاصرة، لكن يديرون من خلالها نشاطاتهم التبشيرية من وراء الكواليس" وأردف قائلاً: جائني أحد الآباء يبكي ويقول: يقول إبني: إن أستاذنا يعلمنا بالشكل التالي؛ يطلب من الأولاد أن يغمضوا أعينهم في البداية ثم يضرب على أيديهم أويتصرف تصرفاً سيئاً، ويقول هل تحبون من يفعل لكم هذا؟ فيجيبه الأولاد لا نحبه، فيبادر إلى القول بأن الذي فعل ذلك هو النبي محمد. ثم يعيد طلب إغماض العيون ويضع السكاكر أو بعض الهدايا في الأيدي ويقول: إن الذي فعل هذا هو النبي عيسى، إن عيسى يحبكم بينما محمد يكرهكم. وهكذا يمارسون نشاطهم التبشيري.
Diğer Haberler
TÜM HABERLERİ OKU