ما تزال الجهود التي تبذلها جمعية إتحاد الجمعيات الإنسانية إدَّف في مجال النشاط التعليمي تؤتي ثمارها في بوركينا فاسو في غرب أفريقيا. حيث يزداد عدد الذين يعتنقون الإسلام هناك بفضل الله ونتيجة الجهود التي يبذلها أساتذة المدارس والمساجد في ميدان الدعوة والتبليغ.
يبلغ عدد سكان قريتي زميدين وغيغوين 2.200 نسمة، وهما قريتان تابعتان لمدينة كودوغو الواقعة على مسافة 70 كم من فاغادوغو عاصمة بوركينا فاسو. أقيمت هناك حفلة تكريم بمناسبة اعتناق 100 شخص الاسلام. تضمنت الحفلة تلاوة آيات كريمة من القرآن الكريم والدعاء ونطق الأشخاص المئة بالشهادتين معلنين دخولهم في الإسلام، وتم استبدال أسمائهم بأسماء إسلامية مثل زينب وفاطمة وعائشة وعلي وعمر وأحمد. وقد سبق أن أعلن 150 شخصاً دخولهم إلى الإسلام في قرية كندي.
ويواصل أساتذه مدرسة معراج التي أنشأتها إدَّف في سماسي بمساهمة أهل الخير، زياراتهم الى التجمعات السكانية المحلية هناك ضمن نشاطات الدعوة والتبليغ.
يعبر الأستاذ محمد بوينا مدير مدرسة معراج عن سعادته، متحدثاً حول نشاطات الدعوة والتبليغ فيقول:
"نقوم مع فريق من الأساتذة بزيارة أخوية مكثفة إلى التجمعات السكانية المجاورة. فنمد يد المساعدة الإنسانية إلى إخواننا المسلمين الذين يشكلون الأقلية في قريتي زميدين وغيغوين، ونشد على عضدهم تثبيتاً لهم على الإيمان. كما نقوم بزيارة الى السكان النصارى لنوضح لهم الإسلام إلى جانب تقديم المساعدات الإنسانية عليهم. وقد اعتنق 100 شخص الإسلام "والحمد لله. وسندرسهم دين الإسلام
يذكر الأستاذ محمد بوينا الحاجات المطلوبة هناك فيقول:
"إلى جانب المساعدات الإنسانية، تحتاج القرية هنا والمنطقة إلى حفر بئر للماء وبناء مسجد، ليكونا عملين من الأعمال المستدامة التي نؤسسها هنا خدمة للإنسانية وللاسلام إن شاء الله. وإننا في هذا الصدد، نقدم الشكر الجزيل لتركيا ولإدَّف على الخدمات التي قدمتها حتى اليوم.
Diğer Haberler
TÜM HABERLERİ OKU