بمساهمة الإخوة المتبرعين، وتحت شعار "قطرة إثر قطرة، ويتحقق الأمل"، انطلقت جمعية إتحاد الجمعيات الإنسانية إدَّف في حملة لتوفير الماء لآلاف الناس في أفريقيا. حيث أرسلت كوادرها إلى البلدان الأفريقية لإجراء البحث الميداني وإعداد ودراسة مشروع توفيرالماء في محله. وفي هذا الإطار، بدأت الجهات المكلفة من إدف، بالعمل في مجال التعليم الاسلامي والمساعدات الإنسانية في إثيوبيا، مشروع حفر بئرٍ وإنشاء مدرسة في منطقة تورو.
منطقة تورو، تبعد مسافة 10 ساعات من العاصمة الأثيوبية أديس أباب. يبلغ عدد سكانها 7 آلاف نسمة كلهم مسلمون. وحين تم وضع حجر الأساس لإنشاء المدرسة فيها، تم إنشاء صندوق لحفر البئر أيضاً. فسمع المسلمون في تركيا أصوات إخوانهم في تورو، ولم يمض إلا فترة قصيرة، حوالي 15 يوماً، إلا وتم البدء بحفر بئر الماء.
كنا جميعاً الأملَ لتورو
شكراً تركيا!
تصور أنك تسير10 كم يومياً من أجل توفير الماء إلى بيتك... وهذا ما يحصل للأخوة المسلمين في منطقة تورو، حيث يسير الأطفال والنساء على الخصوص مسافة 10 كم من أجل تأمين حاجاتهم الأساسية من الماء. ينقلون الماء في الأوعية والقوارير البلاستيكية سيراً على الأقدام أو على الدراجة الهوائية أو الحمير. من أجل تيسير أمور إخواننا المسلمين هناك، وتوفير الماء النظيف الصالح للشرب بالسرعة الممكنة، وبمساهمة الأخوة المتبرعين، تم الإسراع في مشروع حفر بئر ماء بعمق 250 وإنشاء المرافق التابعة له من الطاقة الشمسية والخزان ومجموعة الصنابير.
تقضي الأمراض المرتبطة بالجفاف والماء، مثل الإسهال والكوليرا وشلل الأطفال والزحار على حياة 1000 طفلٍ يومياً، و350 ألف طفل سنوياً في أفريقيا.
يبلغ عدد الذين يموتون بسبب مشاكل البنية التحتية والعوز المرتبط بالفقر، واستهلاك المياه الملوثة والجفاف حوالي 2 مليون شخص. والعوز المادي يقف مانعاً أمام الفقراء من أجل حفر بئر الماء، فيضطرون إلى قطع مسافات طويلة قبل الوصول إلى الماء من الآبار البعيدة أو المستنقعات الملوثة ممايساهم في انتشار الأمراض القاتلة. وأكثر المتضررين في هذا الخصوص هم النساء والفتيات والأطفال حيث يقضون ست ساعات من .حياتهم اليومية من أجل توفير الماء
.ويستمر العمل الحثيث في المشروع في تورو، لنشارك جميعاً إخواننا الفرحة لدى افتتاح بئر الماء خدمةً لهم
Diğer Haberler
TÜM HABERLERİ OKU